أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة، أن وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن "عبدالعزيز البكير" قال: من خلال تجاربنا الماضية لن يكتب النجاح لأي عملية سياسية تحت النار والحصار، وعلى المعتدي إيقاف عدوانه وحصاره ونحن جاهزون للتعاطي بإيجابي، أما في حال استمرار عدوانهم وحصارهم فقد وصلنا بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إلى ما لم يكن يفكر فيه العدو وما لم يكن يتوقعه العدوان وضربنا جميع الأهداف المحددة واحدة واحدة دون تسجيل أي خطأ وجاهزين لضرب 20 هدف دفعة واحدة أينما كانت وكيفما كانت متباعدة ولو في الرياض أو جدة أو الدمام أو عسير أو ابها و قدراتنا تستطيع دكها بوقت واحد ولا شك بأن النصر سيكون حليفنا بعون الله تعالى وتوفيقه في كل الأحوال.
وفیما یلي نص المقابلة:
الحوزة: ما هي خلفيات وأهداف المبادرة الأمريكية لحذف إسم حركة أنصارالله من قائمة الإرهاب؟ هل حقا يوجد فرق بين سياسة ادارة بايدن مع ترامي تجاه العدوان على اليمن؟
نعتبر أن هذه الخطوة الأمريكية نجاح مضاف وانتصار سياسي كبير لأنصار الله، فالقرار الأمريكي يعبر عن فشل ذريع وخطط مكشوفة وأساليب منحطة وأحلام مندثرة، وتراجعات عن قرارات أحادية لا تسمن ولا تغني من جوع، وهي تخبطات في السياسة المتوالية للولايات المتحدة الأمريكية، وانكشاف لتهاوي عظمتها العالمية، وترهل متوال لضعف سياسي كبير، وارتباك في صناعة القرارات، بالنسبة للفرق بين سياسة إدارة بايدن وإدارة ترامب فقد يكون مجرد تغيير في الاسلوب أكثر من كونه تغيرا في المضمون.
الحوزة: هل تعتقد أن الإدارة الأمريكية تريد الضغط على السعودية لبيع الأسلحة أكثر مع اللعب بورق أنصار الله؟
اعتقد أن أمريكا بدأت بالفعل في تقليم أظافر تحالف العدوان بمنع تصدير السلاح الذي يستخدم في الحرب اليمنية.
الحوزة: ما هي أهمية ورسالة عملية هجومية على هدف بمطار أبها بطائرة صماد 3 مع الإصابة كانت دقيقة؟
لم يكن يتصور العدو السعودي الاحمق ولا بأسواء الظروف مستقويا بأمريكا والغرب أنه سيأتي اليوم الذي يتم تأديبه من قبل اليمنيين، وأنهم سيسحقون خشمه تحت أقدامهم، وأنهم سيذلونه بعاصمة قرن الشيطان التي لم تعرف طلقة مدفع منذ انشائها واليوم يملاء اليمانيون سمائها بالصواريخ والمسيرات، بنظري أن ما يجب على دول العدوان التفكير به هو العملية التالية الأشد بحال تواصل العدوان والحصار وهذا ما أكده بيان القوات المسلحة اليمنية الذي قال (تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أن عملياتها مستمرةٌ وستتوسعُ أكثر فأكثرَ طالما استمر العدوانُ والحصارُ على بلدِنا).
الحوزة: بشكل عام كيف تتوقع مسار العدوان السعودي على اليمن في السنة الجديدة وهل سينتهي لصالحكم؟
من خلال تجاربنا الماضية لن يكتب النجاح لأي عملية سياسية تحت النار والحصار، وعلى المعتدي إيقاف عدوانه وحصاره ونحن جاهزون للتعاطي بإيجابي، أما في حال استمرار عدوانهم وحصارهم فقد وصلنا بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إلى ما لم يكن يفكر فيه العدو وما لم يكن يتوقعه العدوان وضربنا جميع الأهداف المحددة واحدة واحدة دون تسجيل أي خطأ وجاهزين لضرب 20 هدف دفعة واحدة أينما كانت وكيفما كانت متباعدة ولو في الرياض أو جدة أو الدمام أو عسير أو ابها و قدراتنا تستطيع دكها بوقت واحد ولا شك بأن النصر سيكون حليفنا بعون الله تعالى وتوفيقه في كل الأحوال.